المؤلف أبو الفرج يعقوب بن إسحاق ابن القُفّ
أقدم مخطوطة من كتاب العمدة في الجراحة ولقد أبدع ابن القف في الجراحة، عندما نتذكر أنه مارسها في القرن الثاني عشر(قبل أكثر من 750 عاما)؛ فقد وضع أسس الجراحة في كتابه ''العمدة في صناعة الجراحة'' ليجعله مرجعا للجراحين، لأنه كان أول كتاب مرجعي للجراحة.
ويتألف الكتاب من عشرين فصلا: العشرة الأوائل نظرية والثانية عملية. ويذكر فيها الأمراض الجراحية وطرق المعالجة والأدوية التي يحتاجها الجراح. وكان ابن القف أول من ابتكر طريقة لطهور الأطفال لم يسبقها إليه أحد، إذ اعتمد على طريقة استخدام جسم اسطواني يشد على الجلد ويقطعه. كما ابتكر علاجا للخوانيق لشق الحنجرة، إذا حصل ورم في الحلق أو المريء وتعذر دخول الهواء البارد إلى حجرة القلب، فقد كان يمد الحلق بسنارة ثم يشقه حتى تظهر العروق والشرايين، ثم يشق الغشائين والغضاريف، ثم يجمع شقتي الجلد ويخطهما، وتداوى بما يجعلها تلحم. كما يشرح ابن القف الطرق المناسبة التي مارسها لاستئصال اللوزتين وزوائد الأنف. كذلك يصف كيفية استخراج الجنين الميت والمشيمة المحتبسة، وذلك من دون تخدير، بالاضافة الى اجراءات ونهج جراحية متقدمة بالنسبة لعصره.
تاريخ الكتابة 725 هـ
ويتألف الكتاب من عشرين فصلا: العشرة الأوائل نظرية والثانية عملية. ويذكر فيها الأمراض الجراحية وطرق المعالجة والأدوية التي يحتاجها الجراح. وكان ابن القف أول من ابتكر طريقة لطهور الأطفال لم يسبقها إليه أحد، إذ اعتمد على طريقة استخدام جسم اسطواني يشد على الجلد ويقطعه. كما ابتكر علاجا للخوانيق لشق الحنجرة، إذا حصل ورم في الحلق أو المريء وتعذر دخول الهواء البارد إلى حجرة القلب، فقد كان يمد الحلق بسنارة ثم يشقه حتى تظهر العروق والشرايين، ثم يشق الغشائين والغضاريف، ثم يجمع شقتي الجلد ويخطهما، وتداوى بما يجعلها تلحم. كما يشرح ابن القف الطرق المناسبة التي مارسها لاستئصال اللوزتين وزوائد الأنف. كذلك يصف كيفية استخراج الجنين الميت والمشيمة المحتبسة، وذلك من دون تخدير، بالاضافة الى اجراءات ونهج جراحية متقدمة بالنسبة لعصره.
تاريخ الكتابة 725 هـ
<iframe src="https://view-api.box.com/1/sessions/65f7ff00de8544d58ec586d904f79ea2/view" width="700" height="800"></iframe>